حرارة الصيف تنضـــج الدراما الخليجية قبل أوان رمضان

يعمل الكثير من الفنانين المنتمين إلى الدراما الخليجية على وتيرة موسمية، ليس فقط لارتباط الغالبية العظمى من المنتجين بالعرض خلال شهر رمضان المبارك بل أيضاً تحت وطأة فزاعتي «لهيب الشمس» وارتفاع درجات الرطوبة وحرارة الصيف، وتأثيرها في مهام التصوير، وهو الظرف الطبيعي الذي يلوح به دائما المنتجون، من أجل جني مميزات التسويق المبكر للفضائيات، لتتحول تلك الحرارة إلى عنصر مساعد أنضج معظم المسلسلات الخليجية هذا العام، قبل أوانها المعتاد، متيحاً لها ميزة إضافية في التسويق لقنوات تلفزيونية، يهمها كثيراً ايضاح خارطتها البرامجية الخاصة بشهر رمضان على نحو مبكر.

وحسب منتجين ومخرجين خليجيين، فإن التصوير في الأشهر الأربعة بدءاً من ديسمبر، وحتى مارس، يعد التوقيت النموذجي في الدراما الخليجية، وخصوصاً المرتبط منها بمزيد من المشاهد الخارجية، في الوقت الذي تبقى فيه إشكالية تصوير الأعمال والمسلسلات التراثية، أكثر جدلاً بسبب تصوير معظمها في مواقع صحراوية، أو شاطئية مكشـوفة تماما، وفي أوقات نهارية.
 

Copyright © 2012 | تعريب : قوالبنا للبلوجر | تصميم : Blogger Templates